الأربعاء، 12 ديسمبر 2018


التخطيط  البيداغوجي
مفهومنواعه-أهميته

التخطيط  البيداغوجي


مفهومه-أنواعه-أهميته
التصميم   

تقديم
I. مفهوم التخطيط ومبادئه
1.   مفهوم التخطيط
2.   مبادئ التصميم
أ. التخطيط عملية وسيرورة
ب. التخطيط تنظيم
ج. التخطيط توقع
II . أنواع التخطيط و أهميته
1.   أنواع التخطيط       
2.   أهمية التخطيط
خلاصة

تقديــــــــــــــــــم
      يحتل تخطيط التعلمات وبناء خطط التدريس وتصميم عناصره وإجراءاته موقعا  متميزا، ومكانة بارزة لدى كل دارس أو مهتم، وذلك نظرا لأنه منطلق العمل الذي يقوم به المربي، والأساس الكامل وراء تنفيذ عملية التعليم والتعلم، فضلا عن كونه عملية ذهنية وفكرية تجسد – بهذا القرار أو ذاك – استراتيجيات التفكير المنهجي الذي يقوم به المدرس في توقع النتائج، وتصميم استراتيجيات بلوغها.
  ولقد تناولت مجموعة من الأدبيات التربوية موضوع التخطيط البيداغوجي لما له من أهمية قصوى في إنجاح هذه العملية التعليمية التعلمية.

-

ما هو التخطيط ؟
وما هي أنواعه ؟
 وأين تتجلى أهميته
I - مفهوم التخطيط ومبادئه
1. مفهوم التخطيط: 

تعريف تخطيط التعلمات-

التخطيط، عملية تنظيم مضامين تعليمية بهدف إنماء كفاية (أو كفايات) مادّة دراسية وتحقيقها في نهاية فترة تعلّم ما.
تتطلّب عمليّة التّخطيط :
تحديد ما الّذي ينبغي على الأستاذ فعله؛
كيفية تنفيذ ما تمّ تخطيطه؛

وكيفية تقويم التعلّم المنتظر؛ 




2- مبادئ التخطيط:
أ‌-    التخطيط عملية وسيرورة:
            التخطيط عملية Action ، أي أنه جملة من الإجراءات والأفعال يقوم بها المدرس لغرض معين.
            وإذا كان التخطيط عملية فهو سيرورة أيضا Processus ، ومعناه أن كل تخطيط بما هو عملية يخضع لسلسلة من الأفعال المنظمة زمنيا، ويصف لوجندر هذه الأفعال بكونها قرارات، أي أننا نتخذ قرارا لأجل هذا الإجراء أو ذاك، أو انتقاء هذا العنصر أو ذاك.
 ب- التخطيط تنظيم:

 من خلال التعاريف السابقة لمفهوم التخطيط   يتضح انه يقوم على مبدا  التنظيم باعتباره أحد مبادئ خطة الدرس، فإن تصميم خطة الدرس وإعدادها ( تحضيرها ) يعني إخضاع مجموعة من العناصر إلى نظام معين، يقول يوسف قطامي عن التخطيط باعتباره تنظيما ‘ إن عملية التخطيط تجعل العملية التعليمية عملية منظمة ومخططة وهادفة، وبذلك توجه المدرس إلى خط السير ومدى التزامه بخريطته، وتوجه انتباه التلميذ وحصره في تحقيق الأهداف المتوخاة في مخطط الدرس.
ج- التخطيط توقع:
           عندما يضع المدرس خطة الدرس فإنه يبني تصورا لما سينفذ مستقبلا، أي كأنه يتوخى وقوع الأفعال والأنشطة التي فكر فيها عند وضع التصور، من هذا المنطلق فإن عملية التخطيط حسب محمد الكردي" نوع من السلوك الذي يخضع إلى تقرير واع للتوقعات المستقبلية ".
     وخلاصة القول واستنادا إلى هذه المبادئ الثلاثة يمكن تلخيص مفهوم التخطيط البيداغوجي للدرس على أنه عملية تعتمد مجموعة من الإجراءات المنهجية التي تنتقى وتنظم وفقها عناصر الدرس ومكوناته في ضوء أهداف ونتائج نتوقعها، ولا شك أن هذا التعريف يحتوي على المبادئ الثلاثة التي تعتبر التخطيط عملية وتنظيما وتوقعا.
-كما ان تخطيط الدرس لا يقتصر على التفكير في المادة وحدها ، بل يتجاوز ذلك الى التفكير في المتعلم وحاجاته وخصوصياته ، وجماعة الفصل الدراسي والوسط المدرسي، وفي الموارد والوسائل والطرائق وغيرها لتشخيص مكتسبات المتعلمين ورصد تمثلاتهم ، واستحضار التوجيهات التربوية المؤطرة ، والمرجعيات البيداغوجية والابستيمولوجية والمفاهيمية والديداكتيكية المتحكمة في التخطيط .
II-أنواع التخيطيط وأهميته.
         1. أنواع التخطيط:
    - التخطيط بعيد المدى : وهو التخطيط الذي يتم لمدة طويلة كموسم دراسي.    التخطيط متوسط المدى  وهو التخطيط المرحلي الدي يغطي مرحلة او وحدة دراسية معينة.
- التخطيط قصير المدى: وهو التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الأسبوعي أو اليومي.
   2.أهمية التخطيط:
تبرز لنا أهمية التخطيط في عدة نقاط سوف نحاول أن نذكر بعض منها:
              - إن التخطيط هو وسيلة لتيسير عمل المدرس، حيث يمكنه من إعادة تنظيم محتوى المادة التعليمية لجعلها ملائمة لإمكانات المتعلم وحاجاته، وبالتالي التعرف المسبق على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها وتقديم المقترحات لتحسينها، ومن تم يمكنه اختيار وسيلة التعليم المناسبة وإعدادها ورسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها.
- إن التخطيط يعين المدرس على التعرف على الكفايات و الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها، ويساعده على تحديد الاتجاه أو المسار الذي سيسلكه لأنه مبني على أهداف سبق له وأن حددها، وبالتالي جعل عملية التدريس متقنة وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة  للكفايات وا لأهداف التعليمية، وذلك عبر توفير خطة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة والتي تقي المدرس من النسيان.
         - إن التخطيط يساعد على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل، ويجنب إهدار الجهد والاعتماد على الصدفة وتقليص مقدار المحاولة والخطأ في التدريس.
         - إن التخطيط يساهم في نمو خبرات المدرس المعرفية والمهارية ويساعده على التحسن والتطور في المهنة.
3-اهمية التخطيط البيداغوجي
-كونه احد ضوابط العمل التربوي ومستلزماته الرئسية
-من خلاله يتعرف على اسلوب عمل المدرس، وخطة تحقيقه
لاهداف درسه.
التخطيط يعد مراة تعكس اعمال المدرس وسجل بصماته
كونه اداة لتحديد استراتيجية محكمة لكافة الجوانب التربوية للدرس.
-يشير الى الكفاية المستهدفة والاهداف التعلمية المنتظرة من الدرس ، والمادة الدراسية ، والانشطة  والطرائق والوسائل.
خلاصــــــــــــــــة
يعتبر التخطيط عملية أساسية لبناء وضعيات التعلم باعتباره خطوة تسبق مرحلة الإنجاز والتنفيذ، فالتخطيط هو تنظيم ممنهج لكافة عناصر بناء التعلمات، يشمل مجموعة من الوسائل والإستراتيجيات ويمر عبر مجموعة من المراحل.
  كذلك فإن التخطيط المسبق للدروس من أنجع الأساليب لضمان التكوين المستمر للمدرس وتحقيق فعالية التدريس، كما أنه توقع للنتائج وانتقاء وتصميم لاستراتيجيات بلوغها.
   وإذا كان التخطيط هو مبدأ من المبادئ التي لا يمكن التخلي عنها لإنجاح العملية التعليمية، فأين هو موقع  المبادئ الأخرى المتمثلة في التدبير والتقويم؟ وما مدى نجاعتها في تحقيق هذا الفعل التربوي؟





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أساليب التقويم وتطوير المنهج

"التقويم عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الأدلة بما يؤدى إلى إصدار أحكام تتعلق بالطلاب أو البرامج مما يساعد في توجيه ا...